الجزائر - أ ف ب - أعلن بيان أصدرته الاجهزة الأمنية في الجزائر امس مقتل امرأتين وخمسة أطفال في عمليات نفذتها "مجموعات اسلامية مسلحة" في حين أفادت الصحف ان مدنياً ثامناً قتل في هجوم آخر. وأشار البيان الى ان الاطفال الخمسة والمرأتين قتلوا ليل الاحد - الاثنين في دوار بوراس قرب تيبازا التي تبعد خمسين كيلومتراً غرب العاصمة الجزائرية. وأفادت الصحف الجزائرية عن مقتل حارس خزان للمياه ليل السبت - الاحد قرب عين الدفلة غرب، وعن اصابة سائق شاحنة بجروح طفيفة صباح الاحد في منطقة سعيدة غرب بانفجار قنبلة لدى مرور شاحنته في موقع يعرف باسم سيدي الحاج عبدالكريم. وأشارت الصحف الى ان مجموعة مسلحة يعتقد انها من الاسلاميين خطفت مدرّسة في الخامسة والعشرين من عمرها مع والدتها عند مرورهما امام "حاجز مزيف" اقامته المجموعة على طريق منزلهما في هونيت قرب سعيدة. وبحسب صحيفتي "لوماتان" و"لوتونتيك" فقد قامت اجهزة الامن الجزائرية بتوقيف طبيب وطبيبة في قسنطينة شرق بتهمة انتمائهما الى شبكة لدعم "الجماعة المسلحة". وكان الطبيب الذي يعمل في القطاع العام انضم الى "الجماعة الاسلامية المسلحة" في 1994 وقام بمعالجة عناصرها. وفر الى ليبيا بعد نجاته من عملية قضى فيها الجيش على افراد مجموعته، وأوقف لدى عودته في الخامس من آذار مارس الجاري. اما الطبيبة فاعتقلت بعد العثور على افادات طبية تحمل توقيعها عند تفتيش جثة "ارهابي". وأعلنت اجهزة الأمن الاحد مقتل اربعة مدنيين قرب وهران. وأفادت صحيفة خاصة ان 10 اشخاص قتلوا عند قيام مسلحين بفتح النار الخميس في سوق في منطقة تياريت غرب البلاد.