بنوم بنه - أ ف ب - أكد الامير نورودوم راناريد زعيم الحزب الملكي "فونسينبيك" أمس الاثنين ان المعارضة الكمبودية "مستعدة للتفاوض" بشأن حل للازمة "لتفادي اراقة الدماء". وكرر الامير دعوته لانصار المعارضة بوضع حد للتظاهرات التي تجري يوميا منذ ثلاثة اسابيع في انتظار نتيجة المحادثات المتعددة الاطراف. وقال الامير نورودوم عقب لقاء مع نائب وزير الخارجية التايلاندي ساكمبهند باريباباي ومسؤولين في الاممالمتحدة وحليفه في المعارضة سام راينسي: "نحن موافقون على ان تجتمع كل الاطراف في اطار قمة تحت اشراف الملك نورودوم سيهانوك". وأكد "وصلنا الى منعطف جديد، منعطف المفاوضات لا التظاهرات". من جهة اخرى، تحادث الوزير التايلاندي مع رئيس الجمعية الوطنية شيا سيم وهو من كبار المسؤولين في حزب الشعب الكمبودي الحاكم. وصرح ناطق باسم الحكومة بأن "الباب مفتوح لاجراء مفاوضات"، مضيفاً "اذا التقينا سنتمكن من ايجاد وسيلة للخروج" من الازمة. ومن المنتظر ان يتوجه الامير راناريد وراينسي هذا الاسبوع الى سييم ريب شمال البلاد للاجتماع الى الملك سيهانوك "لايجاد حل للازمة الراهنة". وظل الوضع متوترا في بنوم بنه حيث احتشد الآلاف من انصار المعارضة صباحاً. وقامت الشرطة باطلاق النار في الهواء لتفريقهم. وترفض المعارضة نتائج الانتخابات التي جرت في تموز يوليو الماضي وفاز بها حزب الشعب الكمبودي بزعامة رئيس الوزراء هون سين.