اختتم الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، نجل ولي العهد السعودي الأمير عبدالله، زيارة لايران أمس وانتقل الى العاصمة الباكستانية اسلام آباد. والتقى الأمير تركي قبيل مغادرته طهران صباح أمس قائد "الحرس الثوري" الايراني الجنرال رحيم صفوي. واجتمع ايضا مع قائد القوات الجوية الايرانية اللواء سيد بقائي وتفقد مصانع عسكرية. وقال مصدر ديبلوماسي سعودي ان الأمير تركي نقل "رسالة صداقة شفوية" من الأمير عبدالله الى صفوي. ووصف المصدر اللقاء بأنه "كان ودياً، تبادل الجانبان فيه تأكيد أهمية العلاقات السعودية - الايرانية، وضرورة دعمها وتفعيل التعاون بين البلدين". واعتبرت أوساط ديبلوماسية في الرياض في تصريحات الى "الحياة" لقاء الأمير تركي الجنرال صفوي "مؤشراً بارزاً الى الاجماع في ايران على تعزيز العلاقات مع السعودية". وكان الأمير تركي التقى ليل أول من أمس الرئيس السابق رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران هاشمي رفسنجاني، ونقل إليه رسالة شفوية من الأمير عبدالله. وأكد رفسنجاني أهمية ايران والسعودية في الخليج والشرق الأوسط، واعتبر ان التعاون بين البلدين "ضرورة لمصلحتهما ومصلحة شعبيهما"، لافتاً الى "عدم وجود عراقيل تمنع التعاون". وبدأ الأمير تركي الاثنين الماضي زيارته لايران والتقى الثلثاء الرئيس محمد خاتمي، ووزير الدفاع علي شمخاني ووزير الخارجية كمال خرازي.