أولى ليالي مهرجان جبيل أحيتها المطربة سلوى القطريب في مسرحية غنائية كتبها وأخرجها الفنان روميو لحّود وعنوانها "ياسمين". وياسمين هي الفتاة اللبنانية التي أدت دورها المطربة سلوى القطريب وكانت بحقّ تلك الصبيّة التي تشارك خطيبها صخر حماسة المقاومة ضدّ المحتلّين. وتجري أحداث المسرحية في أوائل القرن. إلا أن سلوى القطريب "قاومت" بالغناء وأدّت أغنيات جديدة وبعضاً من أغنياتها القديمة بصوتها العذب والمصقول برهافة وألفة. وعلى الشاطئ الجبيلي القديم ووسط ضوء القمر سهر الجمهور وصفّق للمطربة والممثلين وللمصمّمة بابو لحّود التي ملأت المسرح بالأزياء اللبنانية ذات الألوان البهية والأشكال الزاهية واللمسات الشرقية... وتقديراً لجهودها في الحفاظ على التراث والأزياء اللبنانية التراثية منحها رئيس الجمهورية الياس الهراوي وكان حضر الحفلة الأولى، وسام الأرز الوطني من رتبة فارس. وردّت المصمّمة شاكرة للرئيس بادرته. وأزياء بابو لحّود لم تنحصر ضمن الأعمال المسرحية بل تعدّتها الى المعارض الخاصّة في لبنان وبعض العواصم العالمية.