أعلن السفير الأميركي في لبنان ريتشارد جونز امس انه سيغادر لبنان نهائياً الى مركز عمل آخر خلال تموز يوليو الجاري. وكشف ان البيت الابيض عيّن السفير ديفيد ساترفيلد خلفاً له، وقد يحضر الى لبنان اوائل الخريف المقبل بعد خضوعه لجلسة استماع امام مجلس الشيوخ الاميركي هذا الشهر. وأكد جونز، بعد لقائه وزير الخارجية فارس بويز وأمينها العام ظافر الحسن، ان "عملية السلام مستمرة دائماً وان ما نتحدث عنه هو استئناف المفاوضات بين اللبنانيين والاسرائيليين وبين السوريين والاسرائيليين"، موضحاً ان "الادارة الاميركية تنظر جدياً الى هذا الموضوع". وأشار الى ان "زيارته الخارجية كانت وداعية وأجرى خلالها محادثات اخيرة"، معرباً عن سروره اثناء عمله في لبنان "حيث كان التحدي لتطور المجريات في المنطقة التي لم يتمكن حد من السيطرة عليها في شكل نهائي، وكان هناك تحدٍ في مجال العلاقات الثنائية لإعادتها الى ما كانت عليه"