بغداد - أ ف ب - جددت صحيفة الثورة أمس الاحد اتهام رئيس اللجنة الخاصة للأمم المتحدة المكلفة نزع اسلحة الدمار الشامل العراقية ب "خدمة سياسة الولاياتالمتحدة" وب "افتعال الذرائع" للابقاء على العقوبات الدولية المفروضة على العراق. وقالت "الثورة"، الناطقة باسم حزب البعث الحاكم، إن ريتشارد بتلر "يسعى جاهداً وباصرار للتشويش على موقف العراق عبر افتعال الذرائع والمشكلات وتضخيمها من أجل اطالة أمد الحصار الجائر المفروض على شعبنا المجاهد منذ ثماني سنوات". وأكدت "الثورة" أن بتلر "وضع نفسه ولجنته في خدمة سياسة الولاياتالمتحدة الاميركية ومخططها العدواني التآمري ضد العراق" واتهمته ب "تضخيم مشكلة صغيرة" حدثت لإحدى فرق التفتيش التابعة للجنة الخاصة بهدف إطالة أمد الحظر. وكان الناطق باسم الأممالمتحدة فريد ايكهارد أكد في 23 تموز يوليو الجاري ان "الجانب العراقي رفض تسليم الفريق وثيقة تتعلق بذخائر خاصة". واجتمع مجلس الأمن الخميس الماضي لمناقشة رسالة بعث بها بتلر حول هذا الحادث الذي وقع في 18 تموز. واستنادا الى رسالة بتلر، فإن مفتشي اللجنة الخاصة منعوا اثناء وجودهم في موقع يوصف بأنه حساس من أخذ أو تصوير وثيقة تحتوي معلومات حول اسلحة "خاصة" أو بيولوجية أو كيمياوية عراقية.