اعلن المهندس يوسف محمد بخش المدير العام ل "الشركة السعودية للنقل البري" مبرد ، شركة مساهمة سعودية، ان الشركة استطاعت تحقيق ارباح صافية في النصف الاول من السنة الجارية بلغت 826 الف ريال 220.3 الف دولار. وعزا هذه النتائج في حديثه الى "الحياة"، الى زيادة الإيرادات والتي بلغت أكثر من 27.3 مليون ريال للفترة نفسها، بعدما بدأت الشركة تنفيذ أحد العقود الثلاثة التي حصلت عليها السنة الجارية، وهو العقد الذي أبرمته مع "الشركة السعودية للصناعات الأساسية" سابك والذي تقوم بموجبه "مبرد" بنقل بودرة "البي في سي" لصالح "سابك". ويتوقع أن تساهم العقود الثلاثة في تعزيز المركز المالي للشركة. وكانت "مبرد" استطاعت خفض خسائرها بنسبة 44 في المئة خلال العام المالي الماضي والبالغة 4.1 مليون ريال، عن العام الذي قبله 1996 والذي وصلت خسائر الشركة فيه الى نحو 7.3 مليون ريال. واعلنت الشركة انخفاض الخسائر للمرة الاولى منذ انشائها في موازنة عام 1995. وعزت مصادر مطلعة ذلك الى قدرة الجهاز الإداري على خفض مصاريف التشغيل والصيانة وزيادة الدقة في ضبط المصاريف، خصوصاً في ما يتعلق بإطارات الشاحنات التي كانت تكلف الشركة مبالغ باهظة نتيجة "تلاعب" بعض سائقي تلك الشاحنات، والخفض في استهلاك الوقود. واستطاعت الشركة أيضاً خفض أعطال الطريق بشكل واضح، ما خفف على كاهلها بعض التعويضات والخسائر نتيجة مطالبات العملاء وانتدابات السائقين والمسعفين للشاحنات. وعزز من ايرادات الشركة بيعها لبعض أصولها واحتسابها ضمن الإيرادات. اذ انها باعت أسطولها القديم من الشاحنات بقيمة أعلى من قيمتها الدفترية. وبلغ حجم تلك الإيرادات 1.3 مليون ريال. وتوقع المهندس بخش أن يكون عام 1998 آخر أعوام الخسارة وأن تستطيع "مبرد" تحقيق نتائج مالية "مرضية" للمساهمين، بعدما استلمت الشركة مطلع السنة الجارية أسطولها الجديد من الشاحنات والذي "يعمل بكفاءة" اكبر من الأسطول القديم، حيث أدى الى خفض مصاريف التشغيل خصوصاً في ما يتعلق بالوقود والأعطال.