أعلنت الشركة السعودية للنقل البري مبرد أنها استطاعت تخفيض خسائرها بنسبة 44 في المئة خلال العام المالي الماضي 1997 وبلغت 4.1 مليون ريال نحو 1.1 مليون دولار في مقابل خسائر قدرها 7.3 مليون ريال 1.94 مليون دولار عام 1996. وقال المدير العام للشركة السيد يوسف محمد بخش ل "الحياة": "يعود انخفاض الخسائر في موازنة الشركة الى قدرة الجهاز الاداري على خفض مصاريف التشغيل والصيانة وزيادة الدقة في ضبط المصاريف، خصوصاً في ما يتعلق بالشاحنات التي كانت تكلف الشركة مبالغ باهظة نتيجة تلاعب بعض السائقين وفي استهلاك الوقود. واستطاعت الشركة أيضاً تقليل اعطال الطريق بشكل واضح مما خفف عن كاهل الشركة بعض التعويضات والخسائر المدفوعة نتيجة مطالبات العملاء وانتدابات السائقين والمسعفين للشاحنات". وعزز ايرادات الشركة بيع بعض الأصول واحتسابها ضمن الايرادات. وباعت الشركة أسطولها القديم من الشاحنات بقيمة أعلى من قيمتها الدفترية. وتوقع بخش أن تكون السنة الجارية 1998 آخر أعوام الخسارة وأن تستطيع "مبرد" تحقيق نتائج مالية مرضية للمساهمين، بعد أن استلمت بداية السنة أسطولها الجديد من الشاحنات الذي سيعمل بكفاءة أعلى من الأسطول القديم.