اختتم المكتب التنفيذي لپ"التجمع الوطني الديموقراطي" السوداني المعارض اجتماعاً دورياً في القاهرة ركز على الوضع السياسي والأمني في البلاد وقضايا تنظيمية. وأوضح بيان اصدره الامين العام للتجمع السيد مبارك المهدي تلقته "الحياة" امس ان الاجتماع تناول الدستور السوداني الجديد "وجدد رفض التجمع جملة وتفصيلاً" للدستور الذي اجيز في استفتاء عام الشهر الماضي، وتطرق الاجتماع الى تفجيرات الخرطوم الاخيرة، معتبراً انها "محاولة من النظام لصرف الانظار عن الأحوال القاسية التي آلت اليها البلاد". واستنكر الاعتقالات التي جرت في اعقاب كشف خطة التفجيرات. وأكد البيان ان الحكومة السودانية "حشدت قوات على طول الجبهة الشرقية وكثفت القصف الجوي على المناطق المحررة، في محاولة للاستفادة من الحرب بين اثيوبيا واريتريا ظناً منها ان المعارضة لا تستطيع الصمود من دون دعم الأشقاء". واوضح ان قوات المعارضة ردت هذا الهجوم. وبحث الاجتماع ايضاً في النزاع الاثيوبي - الاريتري وعبر عن "ثقة في ان حكمة الرئيسين اساياس افورقي وملس زيناوي كفيلة بتهيئة الاجواء للخروج من هذه المشكلة الطارئة".