جاكارتا - أف ب، رويتر - اعلن المونسينيور كارلوس بيلو اسقف ديلي وحائز جائزة نوبل للسلام اثر لقاء مع الرئيس الاندونيسي يوسف حبيبي استغرق ساعتين، ان اندونيسيا ستسحب قواتها "تدريجاً" من تيمور الشرقية. وأكد للصحافيين: "انهم الاندونيسيين سيبحثون في المسألة وسيسحبون القوات تدريجاً". ولم يقدم بيلو اي تفاصيل اخرى عن هذا التعهد الذي حصل عليه من الرئيس حبيبي، على حد قوله. لكن وزير الخارجية علي العطاس، الذي شارك فى اللقاء، قال للصحافيين: "نعم، شملت المحادثات دور القوات المسلحة". وكانت القوات الاندونيسية اجتاحت تيمور الشرقية سنة 1975 واعلنت جاكارتا ضمها فى العام التالي. ولم يعترف المجتمع الدولى بضم تيمور الشرقية ولا يزال يعتبر رسمياً حتى الآن هذه الاراضى خاضعة لادارة البرتغال. في تطور آخر رفع 33 محامياً اندونيسياً امس دعوى على الرئيس الاندونيسي السابق سوهارتو متهمين اياه بانتهاك القانون المدني بتعيينه حبيبي رئيسا للبلاد. وزعم المحامون، الذين يصفون انفسهم بانهم من انصار الاصلاح، في دعواهم امام احدى المحاكم الجزائية ان سوهارتو انتهك القانون بتعيينه حبيبي رئيسا عند استقالة الرئيس السابق في 21 أيار مايو الماضي. وقرأ المحامي سيتوك سيتومورانج لائحة الدعوى التي جاء فيها ان هذا الاجراء تجاهل الدستور وانتهك مادة من القانون الدستوري تنص على ان الرئيس ونائبه يعينان بالانتخاب في البرلمان. واضاف: "وبناء على هذا نطالب بأن يلغي سوهارتو على الفور قرار تعيين حبيبي رئيسا". وقال رئيس المحكمة القاضي إم بايمان من دون ان يخوض في أي تفاصيل، ان من سلطة المحكمة استدعاء المتهم للمثول أمامها. وأعلن تأجيل النظر في الدعوى حتى الثامن من الشهر المقبل