شرعت شركة مينا للقرى السياحية والفنادق المصرية "مينافيل" في اقامة اكبر منتجع استشفائي بيئي لمرضى الصدفية والروماتويد على مساحة 40 الف متر مربع في مدينة سفاجا على سواحل البحر الاحمر. يضم المنتجع، الذي يقام بكلفة 5،47 مليون جنيه مصري، مراكز لعلاج الصدفية والروماتويد، ومراكز للغطس والرياضة وبحيرات صناعية بطاقة فندقية 302 غرفة. وقال المدير الاداري وعضو مجلس ادارة الشركة السيد رشدي عبدالله علي لپ"الحياة" ان المشروع يدعم جهود تنشيط السياحة العلاجية في مصر واعلان مدينة سفاجا منطقة استشفاء بيئي لمرضى الصدفية والروماتويد. وكانت ابحاث وزارة الصحة و"المركز القومي المصري للبحوث" اثبتت ان رمال سفاجا تحوي ثلاث مواد مشعة غير ضارة هي اليورانيوم والثوريوم والبوتاسيوم بالاضافة الى نسب عالية من الاملاح والمعادن وكمية مرتفعة من املاح الذهب مما يجعلها انسب مكان استشفاء بيئي في العالم لمعالجة مرض الروماتويد. كما تتميز المنطقة بارتفاع نسبة ملوحة مياه البحر بزيادة تصل الى 35 في المئة، ونقاء جوها وارتفاع نسبة الاشعة فوق البنفسجية التي تقضي على مرض الصدفية. وذكر رشدي ان جدوى المشروع يبررها حاجة ما يقرب من واحد في المئة من سكان العالم، هم نسبة متوسط المصابين بالروماتويد، و27 مليوناً، هم جملة المصابين بالصدفية في اوروبا فقط، الى العلاج في مراكز استشفائية متخصصة