يصل وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل الى دمشق غداً ليرأس ونظيره السوري السيد فاروق الشرع اجتماعات اللجنة العليا السعودية - السورية التي تبحث تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والامنية بين البلدين. وقالت مصادر مطلعة لپ"الحياة" ان الجانبين سيجريان على هامش الاجتماعات يومي الاثنين والثلثاء، مشاورات اضافية حول موضوع القمة العربية وعملية السلام، في ضوء مطالبة دمشق بعقد قمة موسعة تضم كل الدول العربية من دون استثناء، بعدما كانت سورية تتحفظ عن عقد قمة سباعية يحضرها الاردن والسلطة الفلسطينية. وكانت مصادر سورية رفيعة المستوى قالت لپ"الحياة" ان سورية تطالب بعقد قمة موسعة يدعى اليها كل الدول وان دمشق لا تطالب الدول العربية التي وقعت اتفاقات سلام مع اسرائىل بپ"الغاء الاتفاقات وقطع العلاقات" مع الدولة العبرية بل "تجميد التطبيع لعزل" رئيس الوزراء الاسرائىلي بنيامين نتانياهو. الى ذلك، أوضحت المصادر ان الأمير سعود الفيصل والشرع سيبحثان في تقرير الخبراء الذين اجتمعوا في دمشق في نيسان ابريل. وأشارت الى ان التقرير الرسمي "شدد على ضروة التعاون بين وزارتي الداخلية لتبادل المعلومات حول جرائم تزوير العملة السعودية وتزوير مستندات سيارات سعودية مسروقة وبيعها في سورية". ونقلت عن الجانب السوري تأكيده عدم وجود "اي واقعة تزوير لعملة سعودية في سورية بل ان السلطات القت القبض على مروجيها وأحيلوا على القضاء".