اعلنت "قوات التحالف السودانية" المعارضة التي يتزعمها العميد عبدالعزيز خالد تنفيذ عملية جديدة ضد القوات الحكومية قرب مدينة كسلا السودانية. واكدت انها قتلت 20 جندياً حكومياً في الهجوم. وأكد بيان اصدره التنظيم ان قواته هاجمت معسكر جبل أم بريقة الحكومي "واستطاعت تدميره تدميراً كاملاً والاستيلاء على الموقع". وأضاف ان القوات المهاجمة استولت على كمية من الاسلحة والذخائر منها مدفعين عيار 106 مضادان للدبابات وخمسة مدافع رشاشة دوشكا واربعة مدافع هاون عيار 82 ملم و4 قاذفات صواريخ آر بي جي و32 بندقية كلاشنيكوف. وأوضح البيان ان اثنين من المهاجمين اصيبا في العملية التي نفذت اول من امس. وقال نائب رئيس التنظيم العميد عصام الدين ميرغني ان العملية "تأتي في اطار تصعيدنا المستمر لعملياتنا العسكرية في محيط مدينة كسلا لأنها ظلت هدفاً استراتيجياً لقواتنا منذ ان بدأنا حرب الاستنزاف". "الجيش الشعبي" وفي نيروبي أ ف ب، نفى "الجيش الشعبي لتحرير السودان" نفياً قاطعاً أمس ان يكون قتل موظفين تابعين لمنظمتين انسانيتين في جبال النوبة في جنوب السودان. وكانت حكومة الخرطوم اتهمت عناصر فيه بمهاجمة قافلة من ثلاث سيارات مما أدى الى مقتل ثلاثة موظفين سودانيين يعملون مع برنامج الغذاء العالمي والهلال الاحمر السوداني. وقال ناطق باسم "الجيش الشعبي" في بيان، ان تنظيمه "لا يستهدف المدنيين" متهماً الخرطوم ب "اثارة هذا الحادث كي يكون ذريعة لمنع وصول المساعادات الانسانية الى هذه المنطقة". ومن جهة اخرى، جاء في بيان آخر ل "الجيش الشعبي" ان هذا الجيش سيطر أمس على مدينة مابان في ولاية صعيد النيل في جنوب السودان. واضاف البيان ان القوات النظامية فرت امام هجمات المتمردين في اتجاه ولاية النيل الابيض. ولم يوضح البيان عدد القتلى والجرحى في صفوف الطرفين.