أعلن الناطق باسم القيادة العسكرية المشتركة لقوات المعارضة السودانية الفريق عبدالرحمن سعيد أمس، ان قوات تابعة لحزبي الأمة والاتحاد الديموقراطي المعارضين نفذت هجومين منفصلين في منطقة مدينة كسلا المتاخمة للحدود مع اريتريا. وأصدر سعيد أمس بيانين منفصلين عن العمليتين. وأوضح البيان الأول ان "قوات جيش الأمة للتحرير" التابعة لحزب الأمة نفذت هجومها في منطقة القرقف والحفيرة التي تبعد 75 كيلومتراً جنوب شرقي كسلا. وأفاد ان القوات المهاجمة قتلت 80 جندياً حكومياً، وأسرت 14 آخرين واستولت على كمية من الأسلحة. وأوضح ان قتيلاً واحداً وقع في صفوف القوة المهاجمة. وأورد البيان أسماء 13 من جنود الحكومة وأشار الى كميات الأسلحة التي استولى عليها وشملت 3 مدافع "دوشكا" ومدافع من أنواع اخرى وبنادق. ولم يعط الناطق معلومات عما اذا كانت القوات المهاجمة استولت على الموقع. وأفاد بيان ثان أصدره سعيد ان "قوات الفتح" التابعة للحزب الاتحادي هاجمت الخميس معسكري براسيت وكرابيت اللذين يقعان شمال شرقي كسلا "وتم تدميرهما تماماً". وأوضح ان القوات المهاجمة قتلت 22 جندياً حكومياً وان بقية جنود الحكومة فروا من الموقع. وأوضح ان معسكر براسيت يعد مركزاً للدفاع عن كسلا وان معسكر كرابيت مخصص لقوات الأمن. وزاد ان خمسة من المهاجمين اصيبوا في العملية. ولم يتسن الحصول على معلومات من مصادر مستقلة للتحقق من الهجومين، كما لم يصدر عن الحكومة أمس ما يؤكد وقوعهما. والتزمت قوات "الأمة" و"الفتح" بإعلان عمليتيهما بواسطة الناطق الرسمي باسم قوات المعارضة، في حين تعلن "الحركة الشعبية لتحرير السودان" بقيادة العقيد جون قرنق و"قوات التحالف السودانية" بقيادة العميد عبدالعزيز خالد عن عملياتها في بيانات تصدر عنها.