الجزائر - "الحياة" أعلن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات صباح أمس في الجزائر ان "السلم تفرضه ارادة الشعب". وثمن محاولات رئيس الحكومة البريطانية توني بلير ووزيرة خارجية الولاياتالمتحدة مادلين اولبرايت انقاذ عملية السلام المتوقفة بسبب "التعنت المستمر" لرئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو. وجاء تصريح عرفات بعد ان استقبله الرئيس اليمين زروال امس في مقر الرئاسة الجزائرية ومعه الوفد المرافق له الذي يضم محمود عباس، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ونبيل أبو ردينة مستشار عرفات و"أبو العز" سفير دولة فلسطين. معركة سياسية وصرح عرفات للاذاعة الجزائرية بأنه بحث والرئيس الجزائري في المعركة السياسية التي جرت في لندن بينه وبين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو. وحصر المقابلة من الجانب الجزائري السادة بشير بومعزة، رئيس مجلس الأمة، وأحمد عطاف، وزير الخارجية، وعبدالقادر طفار، الوزير المستشار في رئاسة الجمهورية. وكان الثلاثة في استقبال الرئيس الفلسطيني في مطار هواري بومدين. وقدم الرئيس الفلسطيني في الاجتماع مع المسؤولين الجزائريين تفاصيل عن المبادرة الاميركية والاتصالات الجارية لانقاذ عملية السلام. ووصل عرفات الى الجزائر قادماً من المغرب حيث التقى العاهل المغربي الملك الحسن الثاني.