الجزائر - "الحياة" - نشرت صحيفة "الاصيل" امس ان سبعة من عناصر "الحرس البلدي" قتلوا في كمين نصبته لهم مجموعة مسلحة في ضواحي قرية تباينات القريبة من بوينان في بلدية الشبلي دائرة بوفاريك، ولاية البليدة جنوب العاصمة. وروت ان عناصر الحرس البلدي كانوا في دورية عادية عندما فوجئوا برصاص المسلحين، وان "مقاوماً" هرع الى المكان واشتبك مع المسلحين "وقتل ثلاثة منهم". وتابعت ان وحدات من الجيش في المنطقة انتقلت للدفاع عن الحرس البلدي. لكن بقية افراد المجموعة المسلحة تمكنت من الفرار. وأفادت أ ف ب صحيفة "لوسوار دالجيري" ان ستة اشخاص اصيبوا بجروح ليل الجمعة في بوعرفة قرب البليدة 150 كلم جنوب العاصمة في قصف بالهاون من صنع يدوي سمي بپ"الهبهب" وتستعمله الجماعات الاسلامية المسلحة. وأوضحت الصحيفة ان بين الجرحى امرأتين. وتعرضت هذه القرية، الواقعة في ضواحي البليدة على الطريق المؤدي الى جبل الشريعة الذي تختبئ فيه الجماعات الاسلامية المسلحة، الى عشر قذائف. وأضافت الصحيفة ان الجيش رد على الفور بطلقات المدفعية. الا انها لم تعط المزيد من التفاصيل حول تدخل الجيش. وذكرت مصادر اعلامية ان قنبلة تقليدية انفجرت صباح الخميس الماضي على سكة الحديد التي تربط المحمدية ببشار. واوضحت ان القطار خرج عن سكته ما ادى الى اضرار مادية كبيرة. لكن لم تُسجل اي اصابات. واوردت صحيفة "الخبر" ان عمليات التمشيط التي تقوم بها وحدات الجيش في مناطق "أمير" المنطقة الثانية في "الجماعة الاسلامية المسلحة" حسان حطاب في ولاية بومرداس ادت الى مقتل 42 مسلحاً في جبل بوبراك. الى ذلك اعلنت الجزائر ترقية 15 عميداً في الشرطة الى رتبة عميد اول. وحضر احتفال الترقية كل من مستشار الرئيس اليمين زروال الجنرال محمد بتشين، وعبدالقادر بن صالح رئيس مجلس الشعب واحمد اويحيى رئيس الحكومة ومصطفى بن منصور وزير الداخلية الى جانب المدير العام للامن الوطني علي التونسي.