تبدأ اليوم اجتماعات اللجنة الاستشارية العسكرية القطرية - الاميركية. وأكد الناطق باسم الخارجية القطرية السيد فواز العطية ان اللجنة التي يرأس الجانب القطري في اجتماعاتها رئيس الاركان العميد الركن حمد بن علي العطية والجانب الاميركي نائبة مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأدنى الينا رامانوسكي ستبحث في العلاقات الدفاعية مشيراً الى ان اللجنة تجتمع سنوياً. وكان العطية يتحدث في مؤتمر صحافي عقده في الدوحة امس. وسألت "الحياة" العطية هل زيارة وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني للامارات السبت الماضي تأتي في اطار مساع قطرية لتقريب وجهات النظر بين ايران والامارات فأجاب ان "قطر تفعل ما تستطيع لحل الخلافات في المنطقة بين الدول الشقيقة ولا شيء استطيع التحدث عنه في شكل مفصل" في هذا الشأن. وأكد ان الزيارة استهدفت "التشاور في ما يخص العلاقات الثنائية وعرض الاحداث على الساحة الخليجية والدولية". وسئل هل يؤجل اجتماع وزراء خارجية دول اعلان دمشق فأكد ان الدول الثماني الموقعة على اعلان دمشق ترغب في عقد الاجتماع في الدوحة هذا الشهر. ورداً على سؤال لپ"الحياة" اوضح الناطق ان زيارة اسامة الباز المستشار السياسي للرئيس المصري للدوحة الاسبوع الماضي "عكست العلاقات الطيبة بين قطر ومصر". ونوه بموقف الادارة الاميركية "الداعم جهود السلام في الشرق الأوسط". وندد مجدداً بالمواقف الاسرائيلية المتعتنة مشدداً على اهمية "ان يقدم التنازل من كل الاطراف لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم". وهل تغلق قطر مكتب التمثيل التجاري الاسرائيلي في الدوحة في ظل تعثر عملية السلام واستمرار التعنت الاسرائيلي، اجاب العطية: "عملية السلام في تدهور مستمر وقطر ستعاود النظر في استمرار وجود مكتب التمثيل التجاري الاسرائيلي". واستدرك ان "الوضع الحالي لا يتطلب استعجال اتخاذ مواقف فاصلة ويجب الانتظار". ولفت الى ان "بعضهم في الصحافة يهوّل مشيراً الى ان محادثات السلام فشلت نهائياً".