مقديشو - أ ف ب - ذكرت صحيفة "باندير" ان خاطفي الرهائن العشرة من موظفي اللجنة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر المحتجزين في مقديشو رفضوا فدية قيمتها 32 الف دولار عرضها رجال اعمال صوماليون، واعتبروها غير كافية. وأضافت الصحيفة ان رجال الاعمال اقترحوا هذا المبلغ للخاطفين ليعوضوا لهم النفقات التي دفعوها منذ بداية عملية الخطف في 15 نيسان ابريل الجاري. ونقلت الصحيفة عن رجل اعمال قوله ان الخاطفين اشتروا اغذية وسجائر من تاجر في حي كاران شمال مقديشو ووعدوا بالدفع عند تسلمهم الفدية. وتابع رجل الاعمال الذي طلب عدم ذكر اسمه ان "كل فرد من الميليشات يدخن علبتين من السجائر الكينية من نوع سبوتسمان في اليوم كما يستهلك الخاطفون القات اكثر فاكثر منذ الاربعاء الماضي".وذكر مصدر من الميليشيات الصومالية لوكالة "فرانس برس" ان الخاطفين اختلفوا على حجم الفدية، إذ اوشك بعضهم على قبولها بينما لم يتراجع الآخرون عن مبلغ 100 الف دولار لكل رهينة كما طلبوا سابقاً. ورفض الخاطفون، وهم من ميليشيا عائلة داود الموالية مبدئياً لعلي مهدي محمد رجل شمال مقديشو القوي، تقديم الاغدية الى الرهائن الثلثاء بعض الوقت بسبب تعطل المفاوضات مع شيوخ عشيرة ابغال. وكان السبب في عرقلتها طلب الفدية. وتمكن الرهائن بعد ذلك من الحصول على الاكل والشرب ليل الثلثاء اثر استئناف المفاوضات بفضل جهود شيوخ العشيرة. وقرر الخاطفون زيادة عدد الحراس من 27 الى 56 حول المكان الذي يحتجزون فيه الرهائن.