تتحمل الخزينة المغربية 9.4 بليون درهم بليون دولار قيمة النفط الذي تستورده من الخارج. واستورد المغرب العام الماضي 6.8 مليون طن نفط مقابل 6.2 مليون طن عام 1996 بقيمة 8.8 بليون درهم. وأشارت احصاءات مغربية الى ان السعودية احتلت المرتبة الاولى في قائمة مزودي المغرب بالنفط وبلغت نسبة صادراتها الى المغرب 51 في المئة مقابل 20 في المئة لنيجيريا و15 في المئة لروسيا و12 في المئة للعراق و2 في المئة من ايران والباقي من مصادر مختلفة. وتوقع محللون ان تتراجع قيمة فاتورة النفط السنة الجارية بنحو عشرة في المئة على رغم احتمال ارتفاع حجم الواردات الى سبعة ملايين طن. ويقدر ان تبلغ الفاتورة السنة الجارية 900 مليون دولار اي القيمة المسجلة عام 1996. وينتظر ان تعلن "مجموعة كورال" السعودية - السويدية مطلع الشهر المقبل تملك الاسهم الحكومية الباقية في "مجموعة لاسمير" و"الشركة الشريفة للنفط" وتبلغ نسبتها سبعة في المئة منها ثلاثة في المئة ستحول الى مساهمات تمنح للعاملين في المؤسستين اللتين اشترتهما "كورال" ربيع العام الماضي بنحو 490 مليون دولار. وتقدر قيمة الاسهم المتبقاة بنحو 42 مليون دولار. وقالت مصادر اقتصادية ان "كورال" قد تعلن الشهر المقبل بمنسابة عقد مجالس ادارة شركاتها في المغرب دمج نشاطات كل من "لاسمير" و"الشريفة للنفط" وتأسيس فروع مستقلة للنشاطات تشمل تكرير النفط وتعبئة الغاز المسيل والتسويق. وسيرافق الخطة اعلان برنامج استثماري طموح لم تكشف قيمته ويندرج في اطار برنامج توسع "كورال" في المغرب واستفادتها من اتفاقها مع الحكومة الذي يمنحها امتيازات تشمل الاولوية في استيراد النفط وتكريره حتى سنة 2002.