انقرة، دياربكر - أ ف ب، رويترز - اعلن مسؤول قضائي تركي امس السبت ان المسؤول العسكري في حزب العمال الكردستاني شمدين صاقيق، الذي اعتقله الجيش التركي الاثنين الماضي في شمال العراق ونقل الى تركيا، قد يحكم عليه بالاعدام في ختام محاكمته. واعتبر المدعي العام التركي نهاد جاكار في تصريح نقلته شبكة التلفزيون الخاصة "ان. تي. في" ان "الجرائم التى ارتكبها صاقيق يستحق عليها الاعدام وسأطالب له بأقصى العقوبة لدى افتتاح المحاكمة" في ديار بكر جنوب شرقي البلاد. وكان صاقيق انشق عن زعيم الحزب عبدالله اوجلان ولجأ الشهر الماضي الى مناطق الحزب الديموقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني في شمال العراق حيث قام الجيش التركي بخطفه ونقله الى تركيا. وتعتبر السلطات التركية صاقيق مسؤولاً عن مجزرة ذهب ضحيتها 33 جنديا تركيا اعزل في ايار مايو 1993 جنوب شرقي تركيا. وكانت مجموعة من قوات الكوماندوس التركية قامت الاثنين الماضي بعملية في دهوك شمال العراق نجحت خلالها في خطف صاقيق ونقله بطائرة هليكوبتر الى الاراضي التركية حيث تخضعه الاستخبارات التركية للاستجواب. ودان الحزب الديموقراطي الكردستاني العملية العسكرية التركية التي جرت في منطقة خاضعة لسيطرته معتبرا ان هذا العمل يضر بالعلاقات الجيدة بين الطرفين. ولكن الجيش التركي أوضح ان عملية الخطف تقررت بعدما "رفض الحزب الديموقراطي الكردستاني تسليم صاقيق الى السلطات التركية". من جهة اخرى قال مسوؤولون امنيون امس ان الشرطة وقوات شبه عسكرية اعتقلت عشرات الاسلاميين المحتجين على محاولات الحكومة تقييد ارتداء الحجاب. واضافوا ان الشرطة وقوات الامن شبه العسكرية تدخلت لمنع مجموعة من نحو 100 شخص معظمهم من النساء من التظاهر في مدينة باتمان جنوب شرقي البلاد واعتقلت 60 شخصا من المحتجين. وأصيب خمسة من رجال الشرطة بجروح في التظاهرة التي بدأت بعد صلاة الجمعة في المدينة اول من امس.