زيوريخ سويسرا - أ ف ب - اقفل صباح اليوم باب الترشيح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا على مرشحين سيخوضان السباق على خلافة البرازيلي جواو هافيلانج في 8 حزيران يونيو المقبل في باريس هما السويسري جوزيف بلاتر الامين العام لفيفا والسويدي لينارت يوهانسون رئيس الاتحاد الاوروبي للعبة. وجاء في بيان للفيفا صدر اول من امس الاربعاء في مقره في زيوريخ: "تقدم مرشحان رسمياً لرئاسة الفيفا قبل نهاية المهلة المحددة بمنتصف ليل السابع من نيسان ابريل، هما بلاتر ويوهانسون، وقد تم ترشيح كل منهما من قبل اتحاد وطني وفقاً للمادة 13 الفقرة 6 من قانون الاتحاد الدولي". وذكّر فيفا في بيانه "يجب ان يحصل المرشح خلال الاقتراع على ثلثي الاصوات في الدور الاول ليصبح رئيساً، واذا لم يحصل احد المرشحين على هذه النسبة، فان الاكثرية المطلقة من الاصوات تكون كافية في الدور الثاني". واوضح البيان: "يحق لجميع الاتحادات ال198 الاقتراع خلال المؤتمر ما عدا فلسطين العضو الموقت وكل اتحاد آخر لم يسدد التزاماته السنوية لفيفا او لم يشارك في اثنتين من مسابقات الاتحاد الدولي منذ مؤتمر 1994. وولاية الرئيس المنتخب هي 4 سنوات". من ناحية اخرى، هدد الاتحاد الانكليزي بسحب دعمه ليوهانسون في السباق مع بلاتر الامين لخلافة هافيلانج. واخذ الاتحاد الانكليزي على يوهانسون دعمه المعلن لالمانيا في منافسة انكلترا على استضافة مونديال 2006. وصرح منسق ترشيح انكلترا لتنظيم المونديال اليك ماكغيفان: "وضعنا يوهانسون في موقف صعب للغاية، وهو يدرك ذلك، وسيقرر المسؤولون في الاتحاد الانكليزي خيارهم في ايار مايو". واضاف: "اجد من المؤسف ان مرشحاً لرئاسة الفيفا، اياً كان، يعلن موقفه مسبقاً من قرار لن يتخذ قبل عامين، وانا افضل ان يتخذ المرشحون لرئاسة فيفا موقفاً محايداً من الدول المرشحة لاستضافة مونديال 2006". وكان الاتحاد الانكليزي، على غرار الاتحادات الاوروبية الاخرى، التزم خلال مؤتمر الاتحاد الاوروبي في ايلول سبتمبر الماضي بدعم يوهانسون عندما كان المرشح الوحيد لرئاسة فيفا. وقد يدفع موقف يوهانسون الاتحاد الانكليزي الى دعم بلاتر الذي كان الى جانب هافيلانج عندما اكد الاخير دعمه لترشيح انكلترا خلال استقباله من قبل رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير قبل 3 اسابيع.