غاند بلجيكا - أ ف ب - اكد رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم السويدي لينارت يوهانسون، المرشح الوحيد المعلن حتى اليوم لخلافة البرازيلي جواو هافيلانج في رئاسة الاتحاد الدولي فيفا، اول من امس السبت في غاند بلجيكا انه يؤيد التناوب بين القارات في تنظيم كأس العالم. لكن يوهانسون رفض الالتزام بدعم اي بلد من قارة افريقيا، التي لم تحتضن بعد البطولة العالمية، لاستضافة مونديال 2006. وقال في مؤتمر صحافي عشية سحب قرعة كأس الامم الاوروبية عام 2000: "انا اؤمن بمبدأ التناوب، لكن القرار يعود الى اللجنة التنفيذية في الفيفا". واضاف في ما يشبه بدء حملة ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي: "يتعين على افريقيا ان تبرهن قبل سنوات عدة انها قادرة على استضافة كأس العالم". ويجب على يوهانسون ان يضع في حساباته ان الاتحادين الالماني والانكليزي للعبة، اللذين يتنافسان على تنظيم مونديال 2006 هما اثنان من اشد المؤيدين لترشحه. وذكّر يوهانسون بأن التنظيم المشترك لمونديال 2002 بين اليابان وكوريا الجنوبية "لا يعني انه اصبح قاعدة في المستقبل، فهذه حال استثنائية تم التوافق عليها لمنع تمزق البلدين". من جانبه، وجه الالماني ايجيديوس براون نائب رئيس الاتحاد الاوروبي خلال المؤتمر الصحافي نداء حاراً لدعم ترشيح المانيا، وذكّر بان بلاده كانت السباقة الى اعلان رغبتها في الاستضافة عام 1993، وان تنظيمها للمونديال سيتيح لنحو 18 مليون نسمة من سكان المانياالشرقية السابقة مشاهدة كأس العالم، وكذلك لسكان اوروبا الشرقية الذين يتمتعون الآن بحرية الحركة والتنقل منذ سقوط جدار برلين. واضاف براون: "ان لهذه المسألة اهمية سياسية كبرى، والنقاش حولها سيكون صريحاً ومفتوحاً، والسلطة العليا هي التي ستقرر، واعتقد بأن انكلترا ستكون من اشد المؤيدين لالمانيا عندما يتم اختيارها" لاستضافة العرس الكروي العالمي.