في إطار برنامج الاحتفالات بالعلاقات الثقافية المصرية الفرنسية التي تشهدها عاصمتا البلدين القاهرةوباريس بعنوان "مصر فرنسا : آفاق مشتركة"، يقام في باريس خلال شهري نيسان ابريل وآيار مايو المقبلين، معرضان من أهم المعارض المصرية بعنوان "الفاطميون.. سحر الشرق" و"مجد الاسكندرية 900 عام من تاريخها". ومعرض "الفاطميون.. سحر الشرق" الذي سيقام في معهد العالم العربي في قلب باريس يتناول القاهرة الفاطمية و200 عام من تاريخها، ويعد الأول من نوعه الذي يقام في فرنسا بل في اوروبا. ويحوي المعرض روائع الفن الاسلامي والقبطي في فترة تاريخية تميزت بالتعايش المحمود بين روائع الفنون الاسلامية والقبطية. وتصاحب المعرض ندوة علمية يشترك فيها باحثون وعلماء واثريون ومؤرخون من مصر وفرنسا وكندا والمانيا وعن "العلوم في القاهرة الفاطمية". ويقام معرض "مجد الاسكندرية 900 عام من تاريخها" في متحف بتي باليه القصر الصغير في الشانزليزيه. ومن المقرر أن يفتتحه الرئيس الفرنسي جاك شيراك، وسيحوي المعرض 70 قطعة اثرية تم اختيارها من متاحف ومخازن عدة في مدينة الاسكندرية والمتحف المصري في القاهرة. ويقول الأمين العام للمجلس الاعلى للآثار الدكتور جاب الله على جاب الله إن من أشهر القطع التي سيضمها المعرض تمثال بطليموس الاول، ويزن نحو 41 طنا من دون رأس، وهو التمثال الذي تم انتشاله بمعرفة البعثة الفرنسية من مياه البحر المتوسط، وتمثال "افروديت" إلهة الحب وغيرها من القطع النادرة من أمجاد الاسكندرية.