صرح وزير الخارجية المغربي الدكتور عبداللطيف الفيلالي بأن موعداً جديداً لزيارة الملك الحسن الثاني للقاهرة سيحدد لاحقاً بعد تأجيلها بسبب تغيير الحكومة المغربية. وقال ان "لا جديد بالنسبة الى اجتماع اللجنة العليا المغربية - المصرية المرتقب في القاهرة. كل ما في الأمر ان الحكومة الجديدة في المغرب ستقدم برنامجها أمام البرلمان، ثم سيحل عيد الأضحى المبارك، واعتقد انه بعد مرور هذه المناسبات سيتم اقتراح تاريخ لزيارة العاهل المغربي للقاهرة". وكان الرئيس حسني مبارك أعلن بعد استقباله وزير الداخلية المغربي ادريس البصري الشهر الماضي إرجاء اجتماع اللجنة المغربية - المصرية الذي كان مقرراً عقده في القاهرة نظراً الى تغيير الحكومة في المغرب. وأكد رئيس الديبلوماسية المغربية بعد مشاركته في اجتماع مجلس الجامعة العربية في القاهرة ان البيان الصادر عن المجلس في ختام دورته العادية عبر عن "الرفض القاطع" لسياسة اسرائيل التي "تراجعت عن الالتزامات والاتفاقات المتعلقة بعملية السلام". وعن الدعوة التي وجهها الرئيس ياسر عرفات من أجل عقد قمة عربية قريباً لمواجهة التأزم في عملية السلام، قال الفيلالي ان اقتراح عرفات عكس القلق الفلسطيني من المواقف الاسرائيلية المتنكرة للاتفاقات والالتزامات المبرمة في اوسلو وواشنطن والخليل. واعتبره "اقتراحاً واقعياً"، لكنه أشار الى وجود ظروف تتطلب مشاورات بين القادة العرب قبل اتخاذ أي قرار في شأن القمة.