تبدأ محكمة الجنايات التابعة لمجلس قضاء وهران غرب الجزائر اليوم محاكمة 12 متهماً بالتورط في اغتيال اسقف وهران المونسنيور كلافوي عام 1996. ويتهم الادعاء العام ال 12 بأنهم نصبوا مكمناً للضحية في الاول من آب اغسطس 1996، عند مدخل البعثة المسيحية في حي سانت اوجان في وهران، بعد عودته من مراسم دفن الرهبان السبعة الذين قتلوا بعد خطفهم من دير تبيجرين في ولاية المدية في آذار/ مارس 1996. وأشارت التحقيقات الى ان الاسقف قتل بتفجير قنبلة عند مدخل البعثة المسيحية، وان المشاركين في الجريمة انقسموا الى فوجين، الاول مكلّف وضع القنبلة، والثاني مكلّف تهريب "الارهابيين" في سيارة من نوع "رينو". واضافت ان انفجار القنبلة قبل توقيتها ادى الى ارباك في وسط "الارهابيين" مما لفت انتباه سكان الحي الذين تعرّفوا على السيارة. وتمكنت اجهزة الامن من القاء القبض على صاحبها المدعو قدور عيدوني الساكن في حي ميموزا وهو سائق اجرة الذي "اعترف" بأن اعضاء "الجماعة الارهابية" استأجروا مسكناً في عين البيضاء. وألقت قوات الامن القبض عليهم بعد اشتباك، وقدمت اعترافات اعضاء بعضهم عبر التلفزيون. وتتزامن هذه المحاكمة مع بدء التلفزيون في بث تحقيقات اجراها حول "شبكات الارهاب" وخصصت ليلة اول من امس لما اعتبره التلفزيون "شبكات ارهابية" داخل بلجيكا. وفي هذا السياق ذكرت مصادر اعلامية ان قوات الامن قضت على 7 "ارهابيين" في الشلف وام البواتي وسفيزف وقسنطينة. واعلنت أ ف ب قوات الامن في بيان ان أحد عشر اسلامياً مسلحاً قتلوا ليل الجمعة - السبت في منزل مهجور كانوا يستخدمونه مقراً في غار-كوار قرب مسكرة غرب. وقال البيان ان قوات الامن عمدت بعد طلقات الانذار المعتادة الى اقتحام المقر، موضحاً ان العملية جرت بعد تلقي "إخبارية" من مواطن.