الجزائر، باريس - أ ف ب، رويترز - اعلنت اجهزة الامن الجزائرية امس في بيان ان مجموعة مسلحة يعتقد انها تنتمي الى التنظيمات الاسلامية قتلت ليل السبت - الاحد 11 مدنياً في قرية قرب مسيلة جنوب شرق الجزائر العاصمة. وذكر مسؤولون جزائريون وصحف محلية امس ان مسلحين ذبحوا 25 مدنياً جزائرياً في موجة عنف متصاعدة واكبت هجوماً يشنه الجيش على مواقع اسلاميين متشددين عند مشارف العاصمة الجزائرية. واعلنت قوات الامن الجزائرية في التفاصيل ان مسلحين يشتبه انهم اسلاميون متشددون ذبحوا 21 شخصاً خلال هجومين وقعا في الجزائر مطلع الاسبوع. واضافت في بيان امس انها تطارد المهاجمين وقتلت ثلاثة منهم0 وجاء في البيان ان أولئك الأشخاص الپ17 اغتيلوا باسلوب يتسم "بالجبن" كما جرح خمسة آخرون في هجوم شنته "جماعة ارهابية" اول من أمس في منطقة تمسنة في ولاية سيدة الجنوبية الغربية وان من بين القتلى افراد ميليشيا موالية للحكومة. وقالت مصادر امن في بيانات نقلتها "وكالة الانباء الجزائرية" ان "جماعة ارهابية" قتلت اربعة اشخاص آخرين اثناء مرورهم في سيارة ليل السبت - الاحد عند نقطة تفتيش في منطقة عين الملة في ولاية المدية جنوبيالجزائر العاصمة على مسافة نحو 70 كيلومترا. واضاف البيان ان "ثلاثة ارهابيين" قتلوا بالرصاص خلال مطاردة قوات الامن لهم وان المطاردة لا تزال مستمرة في اعقاب الهجوم الذي حصل في ولاية سيدة الجنوبية الغربية، على مسافة نحو 350 كيلومترا جنوب غربي العاصمة. وذكرت صحيفة "لوماتان" انه في وقت سابق من السبت ذبح مهاجمون ثلاثة مدنيين عند نقطة تفتيش في ولاية المدية ومنطقة عين دفلة القريبة. وقتل 10 مدنيين الاربعاء الماضي في هجوم مماثل في منطقة تيلاج الغربية في ولاية سيدي بلعباس. الى ذلك، ذكرت صحيفة "الوطن" ان الجيش قصف مجموعة تضم اكثر من 70 متشدداً اسلامياً محاصرين في معقلهم في سيدي موسي جنوبيالجزائر العاصمة ليل الجمعة - السبت، وان عدداً منهم قتل، واشارت الى ان العملية ما تزال مستمرة. واشارت صحيفة "الوطن" امس الى ان القوات الجزائرية تنفذ عمليات مماثلة في ولاية سيدة في اعقاب مقتل احد الرعاة. وذكرت صحيفة "الخبر" امس ان القوات الجزائرية قتلت نحو 30 متشدداً خلال هجوم على معقل الجماعة الاسلامية المسلحة في جبال بني شجرين الاسبوع الماضي، وهي سلسلة جبال تقع على حدود ولايتي غليزان ومسكارا اللتين قتل فيهما مئات المدنيين الشهر الماضي. الانقاذ تنفي من جهة أخرى، نفت الهيئة التنفيذية للجبهة الاسلامية للانقاذ في الخارج استسلام أحد قادتها الى السلطات الجزائرية. وذكرت في بيان تلقت "الحياة" نسخة عنه أمس ان ما أوردته صحف جزائرية أخيراً عن "استسلام الاخ مصطفى كبير أحد قادة الجيش الاسلامي للانقاذ الذراع العسكرية لجبهة الانقاذ غير صحيح وكذب".