أعلن محافظ ولاية كسلا السودانية المتاخمة للحدود مع اريتريا السيد إبراهيم محمود حامد أمس اغلاق الحدود السودانية - الاريترية وفرض اجراءات أمنية جديدة لمنع تسلل مقاتلي المعارضة السودانية إلى مواقع الحكومة. وأصدر تنظيم قوات التحالف السودانية أمس بياناً عن تنفيذه هجوماً جديداً في منطقة القلابات القريبة من الحدود السودانية - الاثيوبية قال فيه إن قواته قتلت عشرة من الجنود الحكوميين في الهجوم. وقال والي ولاية كسلا في تصريحات نقلتها الصحف الصادرة في الخرطوم أمس إن ولايته بصدد وضع ترتيبات لاغلاق حدود السودان مع اريتريا بإحكام. تسلل ونفى الوالي صحة تقارير أفادت تسلل قوات اريترية وقوات من المعارضة الشمالية إلى داخل مدينة كسلا لتنفيذ عمليات تخريب في المدينة الحدودية. وكانت اشاعات ترددت في المدينة أول من أمس أفادت ان قوات اريترية تسللت وأن المعارك تجددت على الحدود السودانية - الاريترية التي تبعد نحو 40 كيلومتراً عن كسلا. إلى ذلك، أصدرت ولاية البحر الأحمر في شرق السودان قراراً أمس بالافراج عن جميع المعتقلين السياسيين في الولاية الذين اتهموا بالتورط في مشاكل حدودية، وأعلنت سلطات الولاية أنه لم يبق أي معتقل سياسي في سجون البحر الأحمر. لام أكول من جهة أخرى، نجا الدكتور لام أكول رئيس "الحركة الشعبية المتحدة لتحرير السودان" الذي وقع أخيراً على اتفاق السلام مع السلطات السودانية من الموت بأعجوبة عندما انقلبت سيارة كانت تقله ليلة أول من أمس على طريق مدني - الخرطوم. وتعرض حارس شخصي لأكول لاصابات بالغة في رأسه نقل إثرها إلى أحد مستشفيات الخرطوم. وكان أكول يحضر جلسات المؤتمر الوطني التنظيم السياسي الحاكم في ولاية الجزيرة. هجوم جديد على صعيد آخر، تلقت "الحياة" أمس بياناً أصدره تنظيم "قوات التحالف" أكد فيه أن قوات التنظيم الذي يرأسه العميد عبدالعزيز خالد "تواصل عملياتها العسكرية لتحرير منطقة جنوب القلابات والنتشة ، ونجحت أول من أمس في اكتساح منطقة الفرزا وقتلت 10 أفراد من القوات السودانية وأسرت اثنين آخرين". وتضمن البيان حصراً للمعدات العسكرية التي استولت عليها القوات وهي "12 راجمة صواريخ ومدفعان من طراز 106 مللميتر و6 مدافع ردسكا ومدفع من طراز 107 ملليمتر و8 هاونات مختلفة الطرازات و11 رشاشاً خفيفاً". وأكد الناطق باسم قوات التحالف السودانية المعارضة في القاهرة مالك منصور أن "العمليات التي تنفذها قوات التحالف على الحدود الاثيوبية - السودانية تتم بالتنسيق مع القيادة العسكرية للتجمع الوطني الديموقراطية المعارض".