حضّ رئيس وزراء السودان السابق زعيم حزب الامة المعارض السيد الصادق المهدي مصر والسعودية على المشاركة في معالجة الازمة السودانية التي تقودها "الهيئة الحكومية للتنمية ومكافحة الجفاف" ايغاد. وقال: "مصر والسعودية دولتان اسلاميتان لهما وزنهما في المنطقة ودور مهم في التعامل مع الازمة في السودان"، مشيرا الى ان منظمة "ايغاد" "لا يمكن ان تحقق تقدماً بتشكيلتها الحالية، وجهودها وصلت الى طريق مسدود. وكان المهدي التقى وزير الخارجية المصري السيد عمرو موسى مساء اول من امس، وقال إن اللقاء تناول دور مصر في تحقيق السلام في السودان بعد نجاحها في حل المشكلة الصومالية بعد الاتفاق الذي وقعه الصوماليون في القاهرة في نهاية العام الماضي. وحدد المهدي أسس انهاء الازمة السودانية في اقامة نظام ديموقراطي وتوقيع اتفاق شامل في السودان والاتفاق على آلية انتقالية للسلطة. الى ذلك اعلنت مصادر في الحزب الاتحادي الديموقراطي السوداني ان رئيس الحزب السيد محمد عثمان الميرغني سيتوجه الى ليبيا الاحد المقبل في زيارة هي الاولى لزعيم المعارضة السودانية منذ العام 1989. من جهة اخرى، اعلن في الخرطوم ان وزير الخارجية الكيني الجديد غودانا بونايا سيصل الى الخرطوم في الايام المقبلة تلبية لدعوة "للاطلاع على ملامح الانفراج السياسي.