أعلن رئيس الاتحاد العمالي اللبناني العام الياس أبو رزق ان "العمل النقابي المستقل والفاعل شرط أساسي من شروط الاستقرار والازدهار". وشدد في افتتاح المقر الجديد لنقابة موظفي المصارف في لبنان، على "الحوار الإيجابي البنّاء مع هيئات أصحاب العمل ومع الدولة وبرعايتها خصوصاً عندما تعلن الدولة مع الرئيس اميل لحود أولاً والحكومة تكراراً دعم الحريات النقابية وبناء سلطة القانون والمؤسسات واعادة تنظيم الأولويات الاقتصادية والاجتماعية". ودعا الى "الإفراج عن مشروع الهيكلية النقابية المؤجلة منذ سنوات وتنفيذه وفق قرارات الاتحاد العمالي وملاحظاته". وطالب بتعديل "قانون العمل بما يتلاءم مع الاستعداد لدخول القرن ال21". وأشار نائب رئيس النقابة أسد خوري الى "حال اللاستقرار والخوف على المصير التي تنتاب موظفي المصارف نتيجة عمليات الدمج والتفرغ عن الأسهم". وكان أبو رزق رفض بعد زيارته البطريرك الماروني الكاردينال نصرالله صفير، مقولة عفا الله عما مضى، داعياً الى محاسبة الذين ارتكبوا مخالفات بعيداً من التشفي والانتقام. الى ذلك، اعلنت المكاتب العمالية للاحزاب: التقدمي الاشتراكي والبعث العربي الاشتراكي وحركة "أمل" و"حزب الله" والسوري القومي الاجتماعي والشيوعي اللبناني رفضها المطلق لمشروع الخصخصة. وطالبت باسترجاع القطاعات التي سبق ان خصخصت. وناشدت وزير العمل ميشال موسى وقف اعطاء تراخيص للنقابات والاتحادات العمالية، معتبرة ان الاتحاد العمالي العام هو الاكثر تمثيلاً لعمال لبنان وحركتهم النقابية. ودعت الى الاسراع في تشكيل المجلس الاقتصادي - الاجتماعي.