واشنطن - أ ف ب - وجهت محكمة مانهاتن الفيديرالية الاميركية الى ممدوح محمود سليم، أحد المساعدين القريبين لأسامة بن لادن، تهمة "التواطؤ في القتل" في اطار الاعتداءين اللذين استهدفا سفارتين اميركيتين في افريقيا. واتهم السوداني سليم الذي سلمته المانيا الى واشنطن، بالتواطؤ في قتل اميركيين وفي مؤامرة تهدف الى استعمال اسلحة دمار شامل ومهاجمة مبان عسكرية اميركية. ووجهت التهم الى مجموع 14 شخصاً يشتبه في تورطهم في الاعتداءين ضد السفارتين الاميركيتين في نيروبي ودار السلام اللذين اوقعا 224 قتيلاً بينهم 12 اميركياً وآلاف الجرحى في السابع من آب اغسطس الماضي، ووضع خمسة منهم في الاعتقال في الولاياتالمتحدة. ووجه سليم اسئلة باللغة الانكليزية الى القاضي رونالد ايلليس عن اجراءات المحاكمة قبل ان يودع السجن. وقال محاميه بول ماك اليستر لدى خروجه من المحكمة انه "نفى التهم الموجهة اليه وسيخضع للمحاكمة". واضاف: "ان الاتهامات غامضة جداً". وبحسب القرار الاتهامي فإن السلطات الفيديرالية الاميركية تشك في ان ممدوح محمود سليم هو مسؤول مالي لشبكة ابن لادن ومسؤول عن تزويدها الأسلحة وانه حاول الحصول على عناصر أسلحة نووية. في بوينس ايرس، أمرت المحكمة العليا بإطلاق الايرانية نهريم مختاري المتهمة بالضلوع في الاعتداء على السفارة الاسرائيلية في العاصمة الارجنتينية في 1992. وذكرت المحكمة في بيان ان مختاري 42 عاماً التي اعتقلت في 4 كانون الأول ديسمبر في مطار ايزيزا قرب بوينس ايرس ما زالت معنية بالتحقيق ويجب ان تبقى بتصرف القضاء وعليها ان لا تغادر الارجنتين. وكان مصدر قريب من المحققين طلب عدم ذكر اسمه أوضح ان مختاري نفت تورطها في الاعتداءات المعادية لليهود في العاصمة الارجنتينية. وخلال الاستجواب نفت معرفتها بالبرازيلي ويلسون دوس سانتوس رفيقها السابق الذي وشى. وقد اوقفت مختاري في منطقة الترانزيت بمطار ايزيزا الدولي حيث وصلت آتية من باريس ومتجهة الى مونتيفيديو