لندن - "الحياة" - أعلنت جماعتان عراقيتان معارضتان امس ان مسؤولاً عراقياً نجا من محاولة لاغتياله في بغداد، في حين "أعدم ضباط" بتهمة "التواطؤ" مع المعارضة. وقال الدكتور حامد البياتي في بيان وزع في لندن باسم "المجلس الأعلى للثورة الاسلامية" في العراق، ان وكيل وزارة الخارجية العراقية السيد رياضي القيسي تعرض في 20 تشرين الثاني نوفمبر الماضي لمحاولة اغتيال في منطقة الجديدة في بغداد. وأضاف ان "مجموعة مسلحة" اطلقت النار على موكب سيارات ترافق القيسي مما أدى الى "تدمير" احداها وإصابة من فيها وبينهم مسؤولون في حزب "البعث" الحاكم. وزاد ان القيسي نجا من المحاولة، مشيراً الى انه كان تعرض لمحاولة اخرى مما أدى الى اصابته بپ"جروح طفيفة". وتكون محاولة اغتيال القيسي، اذا تأكدت، الثانية في غضون ايام في العراق بعد المحاولة التي تعرض لها نائب رئيس مجلس قيادة الثورة السيد عزة ابراهيم الدوري في كربلاء. وأفاد "الحزب الشيوعي" العراقي، في بيان تلقته "الحياة" ان "ضابطاً كبيراً" في القصر الجمهوري يدعى "سامي" رتبته فريق أول أعدم في 19 تشرين الثاني الماضي بپ"تهمة التواطؤ مع أحزاب معارضة". وأكد ان أربعة بينهم ضابطان أعدموا في سجن بادوش في الموصل بتهمة "معارضة النظام والعمل ضده". وذكر الحزب ان "مقبرة جماعية" اكتشفت في مزرعة على نهر خريسان شرق محافظة ديالى، وعثر فيها على 25 جثة.