دعا حزب الأمة السوداني المعارض الى تعديل ميثاق التجمع الوطني الديموقراطي المعارض حتى يتوافق مع قرارات المعارضة في مؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية الذي عقد في العام 1995 ومعالجة أزمة السلطة في السودان بعد تكرار فشل الفترات الانتقالية والحكومات الضعيفة التي تولت المسؤولية في تلك الفترات. وكان حزب الأمة عقد اجتماعات في القاهرة استمرت ثلاثة أيام ترأسها رئيس الوزراء السوداني السابق الصادق المهدي في إطار الاستعدادات لمؤتمر التجمع الوطني الديموقراطي الذي يعقد في اريتريا الشهر المقبل. وقال الأمين العام للتجمع مبارك المهدي إن "الجميع مطالبون بالنظر في الأسباب التي أدت إلى ضعف الفترات الانتقالية والاستفادة من تلك الأخطاء لتفادي إعادة انتاج أزمة الحكم". وتبنى حزب الأمة "تعديل الميثاق الوطني وتطويره لمواكبة التطورات السياسية وتحديد المفاهيم التي عالجها الميثاق بشيء من العمومية باعتباره مرجعية مهمة لترتيبات الفترة الانتقالية والهيكل التنظيمي للتجمع لتحقيق الفاعلية وضبط الأداء". وشدد الحزب على ضرورة "الالتزام بقرارات أسمرا نصاً وروحاً"