ابدى المغرب ارتياحاً لمضمون قرار الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان في شأن توقف عملية تحديد الهوية عند عدد الاشخاص الذين يتقدمون امام اللجان المشكلة لهذا الغرض بمن فيهم الاشخاص الذين لم تستدعهم بعثة "المينورسو". وقال الممثل الدائم للمغرب لدى منظمة الأممالمتحدة السيد احمد السنوسي ان بلاده تدعم الجهود المبذولة لانجاح عملية التسوية في الصحراء الغربية وعازمة على مواصلة التعاون الكامل مع البعثة الدولية المكلفة بتنظيم الاستفتاء في الصحراء قصد التنفيذ الفوري للخطة التي تم التوصل اليها في هيوستن برعاية الوسيط جيمس بيكر. وأضاف ان المغرب عمل منذ بداية تنفيذ خطة التسوية في الصحراء الغربية الى تقديم الدعم اللوجستي لبعثة المينورسو بالنظر الى الصعوبات المالية والبشرية التي تواجه البعثة والتي حالت في جزء كبير منها دون تنفيذ اتفاقات هيوستن في شكل كامل. وكان مجلس الأمن صادق اول من امس على ارسال وحدات عسكرية وشرطة مدنية الى الصحراء الغربية لدعم عملية انتشار الموظفين العسكريين التي اقترحها الأمين العام، كما تضمن قرار مجلس الأمن ارسال وحدة مهندسين لازالة الالغام في الصحراء ليصل بذلك مجموع الفريق المشرف على الاستفتاء الى حوالى 2000 جندي ومراقب. من جهة اخرى، اكد السنوسي ضرورة عدم التمييز في الترشيحات الفردية للصحراويين خلال مرحلة تحديد الهوية. ودعا الى اتخاذ تدابير بهذا الخصوص لضمان احترام اتفاقات هيوستن، في اشارة الى المناوشات التي وقعت في العيون بعد رفض احد شيوخ "بوليساريو" تسجيل اعضاء قبيلة صحراوية في قوائم الاقتراع.