واشنطن - رويترز - يستعد الرئيس بيل كلينتون لنفي تهمة التحرش الجنسي في جلسة مع محامين الىوم السبت. وسترقى الى مستوى مواجهة مع باولا جونز التي توجه اليه التهمة. وفي احدث فصول الدعوي المثيرة التي يبدو انها تتجه الى المحاكمة في ليتل روك بولاية اركانساو، يتوجه كلينتون اليوم الى مكتب محاميه الخاص روبرت بينيت على مسافة شارعين من البيت الابيض للادلاء بشهادته في قضية جونز التي ستكون في المكتب. وتبشر الجلسة بتقديم مادة خصبة لوسائل الاعلام لكن لا يتوقع ان تنكشف الكثير من تفاصيل الجلسة بسبب قرار اصدرته القاضية الاميركية سوزان ويبر بتقييد النشر. وستكون تلك المرة الاولي التي يقدم فيها رئيس اميركي شهادته كمدعى علىه في اجراءات قضائية0 وتقرر ان يقدم كلينتون شهادته في مكتب المحامي بعيدا عن البيت الابيض،. وتزعم جونز التي كانت تعمل موظفة حكومية في ولاية اركنساو ان كلينتون الذي كان حاكماً للولاية آنذاك، طلب منها ممارسة الجنس معه بعدما دعاها الى غرفته بفندق في ليتل روك في ايار مايو 1991. وتقول جونز ان كلينتون طلب منها التزام الصمت بشأن الحادث بعدما رفضت عرضه وانها في وقت لاحق تعرضت لترهيب وحرمت من ترقيات وظيفية. وقال كلينتون مراراً انه لم يتحرش جنسياً بها او بأي امرأة اخري بل وانه لا يذكر انه التقي بجونز. وافادت مصادر قريبة من فريق الدفاع عن كلينتون انه يعتزم تكرار نفيه اليوم. ويجب ان يقصر محامو جونز اسئلتهم للرئيس على المسائل المتعلقة بالقضية مما يمنعهم من "محاولة التصيد" في ماضي كلينتون.