لندن - أ ف ب، رويترز، يو بي اي - اعتقلت الشرطة البريطانية سبعة اشخاص عرّفتهم بانهم «اسلاميون يحملون الجنسية البريطانية» في منطقة برمنغهام (وسط) في اطار عملية لمكافحة الارهاب نفذتها ليل الاحد – الاثنين، وقالت انها «خططت لها مسبقاً». وأكدت الشرطة ان الاعتقالات لا ترتبط بانعقاد المؤتمر السنوي للحزب الليبرالي الديموقراطي الذي يشارك مع المحافظين في الائتلاف الحاكم في برمنغهام حالياً، واوضحت ان المشبوهين السبعة بتحضير وتنظيم اعمال ارهابية والتحريض على ارتكابها، تراوح اعمارهم بين 25 و 32 سنة، وانهم اقتيدوا من منازلهم من دون العثور على اسلحة في حوزتهم. وصرح ماركوس بيل المسؤول في الشرطة ان «العملية الارهابية كانت لا تزال في بداياتها، لذا لا نستطيع في هذه المرحلة ان نكون اكثر وضوحاً حول طبيعة الجنح»، واضاف: «كان يجب ان نتحرك في الوقت المناسب لحماية الأمن العام». كذلك أوقفت الشرطة امرأة في ال22 من العمر للاشتباه في تسترها على اخفاء معلومات يمكن ان تكون مفيدة في احباط العملية الارهابية ذاتها. واحتجز المشبوهون لاستجوابهم في مركز للشرطة بمنطقة وست ميدلاندز، وقال مسؤولون امنيون إن «فرقاً متخصصة من الشرطة لا تزال تفتش عدداً من الممتلكات في برمنغهام وبينها مقر شركة لم تكشفها». وكانت بريطانيا خفضت في تموز (يوليو) الماضي، أي قبل عام من استضافة لندن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، خطر الارهاب الدولي من حاد إلى كبير، وهو ثالث أعلى مستوى في البلاد. الى ذلك، هدد الداعية الإسلامي البريطاني المتشدد أنجم شودري المغنية شيريل كول بأنها «قد تصبح هدفاً لتنظيم القاعدة بعدما شاركت في الترفيه عن جنود بريطانيين في ولاية هلمند الأفغانية». ونقلت صحيفة «ذي صن» اليوم الاثنين، عن شودري مؤسس منظمة «المهاجرون» وجماعات اسلامية متشددة اخرى جرى حظرها في بريطانيا، قوله إن «كول جلبت لنفسها العواقب المتعلقة بأمنها ، ومن الشائن تماماً أن تذهب شيريل كول إلى أفغانستان، وتشيد بالجنود». وزاد: «كلما زاد انخراط في أفغانستان سيخلق لها ذلك أعداءً في صفوف المسلمين»، وحذر من أن المشاهير «غير بعيدين عن أيدي القاعدة أو المجاهدين».