عرض امس نائب رئيس الحكومة وزير الداخلية ميشال المر مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وزير شؤون المهجرين وليد جنبلاط في لقاء عقد في منزل وزير البيئة أكرم شهيب، وفي حضوره، التحضيرات الجارية لاجراء الانتخابات البلدية والاختيارية وأسماء القرى في أقضية الشوف وعاليه وبعبدا المتن الجنوبي غير المشمولة بالانتخاب لتعذر تحقيق المصالحة بين الاهالي ما أخّر عودة المهجرين. وكان المر ترأس في الداخلية اجتماعاً لنواب ومخاتير في بيروت وكبار المسؤولين في الوزارة، حضره الموظفون المعنيون بقوائم الشطب التي ستصل الى المخاتير لاعلانها في 5 شباط فبراير المقبل. وقال "ان المخاتير أطلعوه على العقبات التي تواجههم وأبلغهم انه سيعمل على تذليلها". وعزا المر سبب التأخير في اصدار بطاقات الهوية، الى "خلل تقني"، مشيراً الى ان الكومبيوتر "كان يرفض نحو ستين في المئة من الطلبات، فقمنا بتدابير عملية لنخفف الخطأ لتسهيل اصدار بطاقة الهوية". واضاف: "طلبنا من المحافظين والقائمقامين اعطاءنا لوائح بالقرى المجاورة للبلديات، وهناك قرى صغيرة يمكن ان تنضم الى بلدية وعدد نفوس كل حي وكل قرية لنرى أين يمكن زيادة المخاتير فيها واي قرية يمكن انشاء احياء جديدة فيها وسنكون حاضرين للانتخابات في التواريخ التقريبية التي تحدثت عنها سابقاً اي ابتداء من 24 ايار مايو المرحلة الاولى من عملية الانتخابات". وقال ان مديرية الداخلية في حاجة الى عشرة آلاف موظف لتوزيعهم على 2500 قلم اقتراع وفي كل قلم اربعة موظفين لصندوقين، واحد للبلدية وآخر للمختارين في حال تمّ دمج محافظتين والموظفون في حاجة الى ندوات تدريبية وتأهيل للعمليات الانتخابية، وكذلك مديرية الاحوال الشخصية، وسيعمل الجميع كخلية نحل حتى نكون جاهزين خلال اربعة اشهر للانتخابات. واعرب عن اعتقاده "بزيادة عدد مخاتير بيروت لان عددهم منذ 1949 كان 52 وبعد 30 سنة من الطبيعي ان يزاد".