تنطلق أول دفعة للترشيحات للانتخابات النيابية التي ستجرى في 6 أيار(مايو) المقبل من المؤتمر الصحافي الذي سيعقده رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الأحد المقبل في قصر الأمير أمين في بلدة بيت الدين الشوفية. وسيعلن جنبلاط في المؤتمر أسماء مرشحي الحزب و «اللقاء النيابي الديموقراطي» للانتخابات النيابية وهم، كما علمت «الحياة»، عن الشوف» مروان حمادة، تيمور وليد جنبلاط، نعمة طعمة، بلال عبدالله، وعن عاليه التي ضمت إلى الشوف في دائرة واحدة: أكرم شهيب، هنري حلو، وعن بعبدا- المتن الجنوبي مفوض الداخلية في «التقدمي» هادي أبو الحسن، وعن بيروت النائب السابق فيصل الصايغ، وعن البقاع الغربي- راشيا وائل أبو فاعور. وسيحضر المؤتمر المرشحون للانتخابات النيابية ومن بينهم ناجي البستاني الذي كان رشحه جنبلاط عن أحد المقاعد المارونية الثلاثة في الشوف، وهو على علاقة جيدة برئيس الجمهورية ميشال عون وب «التيار الوطني الحر». ويلاحظ أن جنبلاط سيبقي على المقعد الدرزي الثاني في عاليه شاغراً على أمل أن يشغله الوزير طلال أرسلان على رغم أن هناك من يقول إن الأخير لن يقول الآن كلمته في انتخابات دائرة الشوف وعاليه ويفضل التريث ريثما تتوضح الصورة على صعيد مصير التحالف بين «التيار الوطني» وحزب «القوات اللبنانية». كما يلاحظ بأن جنبلاط لن يسمي المرشحين الإثنين للمقعد الماروني في الشوف وأيضاً المرشحين الإثنين للمقعدين الماروني والأرثوذكسي في عاليه. ما يعني أنه يفضل عدم حرق المراحل ريثما ينجلي مصير المفاضات الماراثونية المستمرة بين تيار «المستقبل» و «القوات» و «التيار الوطني» ليبني على الشيء مقتضاه. إضافة إلى ما سيقرره حزب «الكتائب» الذي يتواصل حالياً مع «القوات».