واشنطن - رويترز - اوردت محطة "سي بي اس" التلفزيونية الاميركية ان باولا جونز ضاعفت ثلاث مرات المبلغ الذي تريده مقابل التسوية في قضية التحرش الجنسي ضد الرئيس الاميركي بيل كلينتون. واصبحت ايضاً مصرة على ان يقدم الرئيس اعتذاراً. وقالت المحطة في أحد برامجها مساء أول من امس الأحد ان "محامي بولا جونز اقترح تسوية مالية تزيد عن مليوني دولار". علماً ان جونز كانت العام الماضي اكتفت بتعويض قدره 700 ألف دولار واعتذار. وفي اواخر الربيع الماضي، قال روبرت بنيت المحامي الخاص لكلينتون انه قد يوصي بدفع المبلغ من اجل تسوية القضية ولكن كلينتون لن يعتذر أو يعترف بانه تحرش بجونز جنسياً. وكانت الاخيرة اتهمت الرئيس الاميركي بانه طلب منها ممارسة الجنس معه عندما كان حاكماً لولاية أركنسو عام 1991 مستغلاً كونها موظفة حكومية.