انتهت أمس الفترة القانونية المحددة لتقديم التماسات لكل من صابر ابو العلا فرحات وشقيقه محمود اللذين دانتهما المحكمة العسكرية العليا بتنفيذ الهجوم على باص للسياح الالمان أمام المتحف المصري في ايلول سبتمبر الماضي. ولم يقدم الشقيقان فرحات التماسين لطلب إعادة النظر في الحكم الصادر ضدهما بالإعدام. واصبح الحكم، بالتالي، واجب التنفيذ في أي وقت تحدده السلطات. وكان الحاكم العسكري صادق على الحكم قبل أسبوعين. وأكد المحاميان أسامة محمود وفتحي تمساح اللذان انتدبتهما المحكمة للدفاع عن الشقيقين أن أسرة المتهمين لم تتصل بهما على رغم تصديق الحاكم العسكري على الحكم بإعدامهما. وأشارا إلى أن الشقيقين يرغبان في تنفيذ الحكم الصادر ضدهما على أساس أن ذلك يعد "استشهاداً" إذ أنهما يعتنقان فكر تنظيم "الجهاد" الذي يعتبر ضرب السياح الأجانب وقتلهم عملاً بطولياً. واعتبر المحاميان أن الشقيقين فرحات دفعا بنفسيهما إلى حبل المشنقة وفوتا إجراءات قانونية كثيرة كان من الممكن ان تجعل الحاكم العسكري يعيد النظر في الأحكام الصادرة ضدهما.