طوكيو، سنغافورة - رويترز - قالت مصادر بصناعة النفط، أمس، إن السعودية أكبر بلد مصدر للخام في العالم ستزود ما لا يقل عن ثلاثة مشترين آسيويين رئيسيين بكامل الكميات المتعاقد عليها من النفط الخام في تشرين الأول (أكتوبر) من دون تغيير عن أيلول (سبتمبر). واتسم الطلب على خام الشرق الأوسط من المشترين في شمال شرق آسيا بالقوة على مدى الشهر الماضي مع قيام شركات التكرير بالتخزين قبيل فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي، ما يبقي الهوامش عند مستويات مربحة. وأوضح تجار أن زيادة أكبر من المتوقع في سعر البيع الرسمي للخام الخفيف السعودي الأسبوع الماضي لم تثن شركات التكرير الآسيوية وهو ما ظهر في ارتفاع الأسعار الفورية للشحنات تحميل أكتوبر لمعظم خامات الشرق الأوسط. وعمد السعوديون على مدى الصيف إلى زيادة الإنتاج صوب عشرة ملايين برميل يومياً وعرضوا إمدادات إضافية على شركات التكرير الآسيوية بهدف تهدئة أسعار النفط. واشترت شركات التكرير كامل الكميات الاسمية لكن معظمها لم يطلب إمدادات إضافية. ولم يطرأ تغير على مستوى التفاوت التشغيلي في مخصصات معروض أكتوبر حسبما ذكرت المصادر. ويملك المشترون خيار طلب شحنات تزيد أو تنقص بما يصل إلى عشرة في المئة عن الكميات المتعاقد عليها.