قال مندوب خليجي كبير بمنظمة أوبك امس إن السعودية أنتجت 9.76 ملايين برميل يوميا من النفط الشهر الماضي ارتفاعا من 9.60 ملايين برميل يوميا في يوليو. وقال إن السعودية لم تقرر بعد إن كانت ستغير مستويات الإنتاج نظرا لاستئناف إنتاج الخام الليبي هذا الأسبوع. وقال "من السابق لأوانه أن نقول كيف سيتأثر الإنتاج. في حالات كثيرة استأنفت دول مثل الكويت وفنزويلا إنتاجها دون إحداث اضطراب في السوق. "ما أستطيع أن أقوله هو أن الإنتاج الليبي سيعود تدريجيا. إذا احتاجت السوق للمزيد فسنتدخل." من جهة اخرى قالت مصادر بصناعة النفط امس إن السعودية أكبر بلد مصدر للخام في العالم ستزود ما لا يقل عن ثلاثة مشترين آسيويين رئيسيين بكامل الكميات المتعاقد عليها من النفط الخام في أكتوبر تشرين الأول أي دون تغيير عن سبتمبر . واتسم الطلب على خام الشرق الأوسط من المشترين في شمال شرق آسيا بالقوة على مدى الشهر المنصرم مع قيام شركات التكرير بالتخزين قبيل فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي مما يبقي الهوامش عند مستويات مربحة. وقال تجار إن زيادة أكبر من المتوقع في سعر البيع الرسمي للخام الخفيف السعودي الأسبوع الماضي لم تثن شركات التكرير الآسيوية وهو ما ظهر في ارتفاع الأسعار الفورية للشحنات تحميل أكتوبر لمعظم خامات الشرق الأوسط. وعمد السعوديون على مدى الصيف إلى زيادة الإنتاج صوب عشرة ملايين برميل يوميا وعرضوا إمدادات إضافية على شركات التكرير الآسيوية بهدف تهدئة أسعار النفط. واشترت شركات التكرير كامل الكميات الاسمية لكن معظمها لم يطلب إمدادات إضافية. ولم يطرأ تغير على مستوى التفاوت التشغيلي في مخصصات معروض أكتوبر حسبما ذكرت المصادر. ويملك المشترون خيار طلب شحنات تزيد أو تنقص بما يصل إلى عشرة بالمئة عن الكميات المتعاقد عليها. كانت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) المصدر الرئيسي لإنتاج الإمارات العربية المتحدة عضو منظمة أوبك قالت منذ أسبوعين إنها ستورد خام مربان بكميات تقل خمسة بالمئة عن المتعاقد عليه في أكتوبر أي دون تغيير عن سبتمبر.