قرر وزير الداخلية الاسرائيلي، ايلي يشاي، إلغاء الزيارة التي كان من مقرر أن يقوم بها وجهاء الطائفة الدرزية لسوريا اليوم، عبر معبر القنيطرة بمناسبة حلول عيد النبي هابيل. وجاء قرار الإلغاء بعد أن "طالبت سورية الحجاج الدروز بالمجاهرة بدعمهم للرئيس بشار الأسد". وحضر الوجهات الدروز إلى معبر القنيطرة للاحتجاج على قرار إلغاء زيارتهم وكانت "الحياة" علمت ان لبنانية من العائلات اللبنانية التي وصلت الى اسرائيل بعد انسحاب الجيش الاسرائيلي من جنوب لبنان في 2000، ستعبر صباح اليوم معبر القنيطرة في الجولان الى سوريا ومن هناك ستتوجه الى لبنان لقضاء ايام عدة ثم تعود الى اسرائيل عبر القنيطرة. وكان يفترض أن تصل اللبنانية الى المعبر، عند الثامنة من صباح اليوم الاحد، مع حوالى مئتي سوري من الجولان السوري المحتل، بينهم عشرات النساء اللواتي ستتاح لهن الفرصة الاولى للسفر الى سورية ولقاء عائلاتهن بعد ان رفضت السلطات الاسرائيلية السماح لهن بالسفر ضمن الوفد السنوي لشيوخ الدروز من الجولان الذين يسافرون الى سوريا. وقال نائب وزير تطوير النقب والجليل، ايوب قرا، إن جهوداً خاصة بُذلت مع الجهات السورية للسماح لهذا الوفد من السفر الى سورية وكذلك بالنسبة للمرأة اللبنانية في مقابل التنسيق مع مختلف الجهات السورية والاسرائيلية ذات الشأن للسماح ايضا للنساء. وأوضح قرا أن سفر المرأة اللبنانية عبر القنيطرة جاء تجاوباً مع طلبها لزيارة عائلتها في لبنان لأيام عدة. يشار الى ان عشرات النساء اللواتي تزوجن من سكان الجولان المحتل لم تسمح لهن السلطات الاسرائيلية زيارة أهاليهن في سورية، على رغم الجهود المبذولة على مدار سنوات والحالات الانسانية الخاصة للعديد من النساء.