اجتاز معبر القنيطرة اكثر من خمسمئة سوري من الجولان المحتل نحو وطنهم سوريا ، وسط تدابير عسكرية اسرائيلية مشددة بذريعة الاوضاع الامنية التي تسود المنطقة. وكان العشرات من عناصر الجيش الاسرائيلي انتشروا منذ ساعات الصباح عند المعبر بحضور قوات من اليونيفيل والصليب الاحمر حتى وصول الحافلات التي ناقلت الجولانيين من قراهم الى نقطة الحدود . وقال نائب وزير تطوير النقب والجليل، ايوب قرا، ان واحدة من اهداف هذه الزيارة الاطلاع على الاوضاع التي تسود سوريا عن كثب. وبحسب قرا فان بلاده ستكون معنية في سماع تفاصيل ما يحدث بعد عودة الوفد وقال:" الاعلام في سوريا الاعلام غير واضح ولا ندري ما يجري هناك . صحيح ان هناك ممن شارك في الوفد يرغب في الاطمئنان على اقاربه ولكن هي فرصة ايضا لمعرفة حقيقة ما يحصل. من جهتهم اكدوا كبار الشيوخ المشاركين في الوفد ان زيارتهم انسانية ودينية محض. هذا ويشارك في الوفد عدد كبير من النساء اللواتي لم تسمح اسرائيل لهن باجتياز المعبر وزيارة اقاربهن وهناك نساء ممن شاركن في الوفد وصلن اطفالا الى الجولان وتزوجن ولغاية اليوم لم تتح لهن امكانية لقاء عائلاتهن.