دعت شخصيات سورية ولبنانية وفلسطينية من طائفة الموحدين الدروز إلى "توحيد صف أبناء الطائفة في فلسطينالمحتلة"، مشددين على "ضرورة مواجهة التطويع والتجنيد الإجباري في جيش الاحتلال الإسرائيلي". جاء ذلك في لقاء استضافته دمشق بمناسبة زيارة وفد من مشايخ الجولان ونساء لم تسمح لهن سلطات الاحتلال منذ أربعة عقود بمثل هذه الزيارة، إلى جانب زعامات وشخصيات درزية من سوريا ولبنان، مثل النائب اللبناني رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان ووزير الأشغال العامة اللبناني غازي العريضي وممثل وفد فلسطين الشيخ علي معدي وممثل وفد الجولان صقر أبو صالح. ودعا جنبلاط في كلمة مقتضبة إلى "مواجهة التطويع والتجنيد الإجباري، وضرورة توحيد الكلمة في فلسطين"، مشددا على أن "وحدة الكلمة هي خدمة للخط الوطني والقومي الأصيل للوصول إلى رفع الغبن عن الجولان وفلسطينالمحتلة". من جانبه دعا الوزير أرسلان إلى "ضرورة وحدة الصف بين دروز الشرق، "وطالب بضرورة" القيام بحملات تضامن مع أهالي ال 48, وأن تكون دمشق المقر الدائم للقاءات الموحدين الدروز". بدوره شدد رئيس وفد عرب ال 48 الشيخ علي معدي على أهمية تثبيت الهوية الوطنية ومواصلة النضال والكفاح. وضم وفد الجولان السوري المحتل الذي وصل إلى دمشق عبر معبر القنيطرة الخميس الماضي 697 شخصا، بينما وصل وفد عرب ال 48 والذي يضم قرابة 189 للمشاركة في هذا اللقاء الذي يستمر خمسة أيام.