رسّخت مجموعة بي أم دبليو مفهوم الاستدامة في عملية الإنتاج من خلال فلسفة «الإنتاج النظيف». وكجزء من هذه الفلسفة، يتمحور هدف المجموعة حول الحدّ من استهلاك موارد الطاقة، والمياه، والصرف الصحّي، ومستويات انبعاثات المذيبات لكلّ سيارة بنسبة 30 في المئة بحلول عام 2012 مقارنة بعام 2006. وقد تحسّنت أرقام الفعالية البيئية العام الماضي بنسبة 6 في المئة في فترة التقرير، وبلغ التحّسن 26 في المئة منذ عام 2006، وهذا يتخطّى الهدف الأساس لعام 2010 الذي كان 20 في المئة. ويعيد مصنع شتاير الألماني، الذي ينتج نحو 60 في المئة من محرّكات بي أم دبليو، تدوير المياه المستخدمة في عملية الإنتاج، فيوفّر بذلك نحو 30 مليون ليتر من المياه كل سنة، أي ما يوازي 12 حوضاً للسباحة بقياس أولمبي. وفي سبارتنبرغ، حيث تُصنع طرازات X3، وX5، وX6، يولّد المصنع نصف الطاقة التي يستخدمها من غاز الميثان المنتج في مكبّ نفايات مجاور. ولطالما اعتمد نجاح مجموعة بي أم دبليو على التفكير الطويل الأمد والعمل المسؤول. وقد أرست الشركة مفهوم الاستدامة البيئية والاجتماعية في كامل مراحل الإنتاج، مع التزام واضح وصريح بالمحافظة على الموارد وجعلت هذا المفهوم جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيتها. ونتيجة لذلك، صنّفت مؤشرات داو جونز للاستدامة المجموعة شركة رائدة في الصناعة للسنوات الستّ الأخيرة، ما يجعلها مصنّع السيارات الأكثر استدامة في العالم.