بدءاً من عام 2013، ستدفع بي أم دبليو بإستراتيجيتها المستدامة قدماً مع تقديم «بي أم دبليو i3» أول سيارة كهربائية بالكامل من المجموعة الألمانية مصممة للاستعمال في المدن الكبيرة، و «بي أم دبليو i8» التي تمثل سيارة رياضية عالية الأداء تتمتع بفعالية فائقة في استهلاك الوقود مع نسبة استهلاك وانبعاثات تشابه السيارات الصغيرة، وستصنع السيارتان بمقصورة من الكربون، ما يعتبر سابقة في صناعة السيارات. وتعد الخطوتان من ضمن سياسة تطوير تقنيات قيادة فعَالة تطبقها ضمن وسائل نقل اختبارية مستدامة للاستخدام داخل المدن والتي وفَرت حلول لأكثر من 5،2 مليون سيارة، إذ ساهمت بالحد من استهلاك الوقود وبالتالي انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون من دون المساومة في الأداء. كذلك رسخت «بي أم دبليو مفهوم الاستدامة في عملية الإنتاج من خلال فلسفة «الإنتاج النظيف». وكجزء منها، يتمحور هدف المجموعة حول الحد من استهلاك موارد الطاقة، المياه، المخلفات التصنيعية ومستويات انبعاثات المذيبات لكل سيارة بنسبة 30 في المئة مقارنة بعام 2006. وقد تحسنت أرقام الفعالية البيئية عام 2010 بنسبة 6 في المئة، وبلغ التحسّن منذ عام 2006 نحو 26 في المئة، متخطياً الهدف الأساس لعام 2010 الذي قدّر ب20 في المئة. ونتيجة لهذه الرؤية، اعتُبرت مجموعة بي أم دبليو أفضل شركة مستدامة في صناعة السيارات لسنوات، وحصدت جوائز مرموقة.