كينشاسا - رويترز - أعلنت الحكومة في الكونغو الديموقراطية ان حوالى 1000 سجين فرّوا من سجن يخضع لحماية مشددة في بلدة لوبومباشي الشهيرة بالتعدين بعدما هاجم مسلحون السجن لتحرير زعيم متمرد في الداخل. وقال جان ماري ديكانغا كازادي وزير داخلية اقليم كاتانغا ان شرطياً وزائراً قتلا في الهجوم الذي تمكن خلاله القائد المتمرد السابق جدعون موتانغا وباقي السجناء من الهرب. وأضاف الوزير: «عندما جاء المهاجمون بدأوا بإطلاق النار على الحراس والشرطة». وقال ان 967 شخصاً فروا من سجن كاسابا لكن 152 أُعيدوا مرة أخرى. وأكد ان السلطات ستبذل قصارى جهدها «ليس فقط لإعادة من نستطيع القبض عليهم لكن لتأمين المنشآت السياسية والاقتصادية والاجتماعية». وموتانغا هو القائد السابق لجماعة متمردة في كاتانغا، اكبر اقليم يعمل في التعدين في الكونغو وهو دين عام 2009 بارتكاب جرائم في حق الانسانية. ولوبومباشي هي عاصمة كاتانغا. ويعمل الكثير من الشركات الدولية في اقليم كاتانغا الذي يضم احتياطيات كبيرة من معدن النحاس. والاقليم الذي انتج نحو 500 ألف طن من النحاس في العام الماضي، هو الاكثر استقراراً في شرق الكونغو.