كينشاسا – أ ب، أ ف ب – قال سكان في جمهورية الكونغو الديموقراطية أمس، إن ما يشتبه بأنهم متمردون انفصاليون هاجموا مطار لوبومباشي عاصمة ولاية كاتانغا الغنية بالمعادن جنوب شرقي البلاد، ما أدى الى اشتباك دام ثلاث ساعات أسفر عن مقتل حارس مدني. وأشار السكان الى أن المسلحين هاجموا المطار فجر أمس، فصدهم الجيش. وقُتل حارس مدني، فيما جُرح نقيب في الجيش. ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن رجل أعمال في المطار تأكيده أن 18 طائرة متوقفة في المطار، لم تتضرّر خلال الهجوم، مشيراً الى استئناف الرحلات. وأكد الناطق باسم الحكومة لامبير ميندي الهجوم، مشيراً الى أن المسلحين لم تُحدد هويتهم. وقال: «الوضع هادئ والمطار فُتح». ويطالب انفصاليو «جبهة التحرير الوطني الكونغولي» التي تتخذ أنغولا المجاورة مقراً، باستقلال ولاية كاتانغا التي تُعتبر أهم منطقة منجمية في الكونغو وتضمّ أكثر من 30 في المئة من الاحتياطي العالمي من الكوبالت و10 في المئة من النحاس، كما أنها غنية بالقصدير والذهب واليورانيوم.