قالت الحكومة المحلية أمس: إن نحو 1000 سجين فروا من سجن يخضع لحماية مشددة في بلدة لوبومباشي الشهيرة بالتعدين في الكونجو الديمقراطية يوم الاربعاء بعد ان هاجم مسلحون السجن لتحرير زعيم متمرد بالداخل. وقال جان ماري ديكانجا كازادي وزير داخلية اقليم كاتانجا: إن شرطيًا وزائرًا قتلا في الهجوم الذي تمكن خلاله القائد المتمرد السابق جديون موتانجا وباقي السجناء من الهرب. وقال عبر الهاتف من لوبومباشي: «عندما جاء المهاجمون بدأوا بإطلاق النار على الحراس والشرطة». وقال: إن 967 شخصًا فروا من سجن كاسابا لكن 152 أعيدوا مرة أخرى. وقال: «سنبذل قصارى جهدنا ليس فقط لإعادة من نستطيع القبض عليهم لكن لتأمين كافة المنشآت السياسية والاقتصادية والاجتماعية أيضا». وموتانجا هو القائد السابق لجماعة متمردة في كاتانجا - أكبر اقليم يعمل بالتعدين في الكونجو - وأدين عام 2009 بارتكاب جرائم في حق الانسانية، ولوبومباشي هي عاصمة كاتانجا. وتعمل الكثير من الشركات الدولية في اقليم كاتانجا الذي يضم احتياطيات كبيرة من معدن النحاس. والاقليم - الذي انتج نحو 500 الف طن من النحاس في العام الماضي - هو الاكثر استقرارًا في شرق الكونجو.