طالب المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى «الشعوب العربية عموماً إلى التنبه للاستهدافات الغربية لثرواتها وإنهاء القضية الفلسطينية والقضاء على قوى المقاومة والممانعة»، وطالب في بيان بعد اجتماعه بهيئتيه الشرعية والتنفيذية برئاسة الشيخ عبد الأمير قبلان المجلس الانتقالي في ليبيا ب «العمل الجاد والحثيث لإنقاذ الإمام السيد موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب والإعلامي عباس بدر الدين». كما شدد على «ضرورة أن تضاعف الحكومة اللبنانية جهودها من أجل التوصل إلى تحريرهم». ودان «الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للسيادة اللبنانية»، مطالباً الحكومة اللبنانية ب «التحرك على مختلف المستويات الدولية لمعاقبة إسرائيل على قرصنتها للمياه اللبنانية». ورأى المجلس في «ترؤس لبنان مجلس الأمن الدولي هذا الشهر فرصة ينبغي استغلالها لنصرة القضية الفلسطينية والقضايا الإنسانية المحقة وللضغط على العدو الإسرائيلي بهدف إجباره على الانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة». وأسف المجلس ل «انحدار الخطاب الإعلامي وتوسله التضليل والتشويه والقدح والذم والذي طاول المقامات الوطنية والسياسية والروحية لا سيما التعرض لمقام رئيس مجلس النواب نبيه بري ودوره الوطني ومحاولة تشويه الحقائق والدس الرخيص قصد إثارة الفتن». كما رأى «في استهداف الجيش والإساءة إليه وإلى دوره الوطني استهدافاً لكل اللبنانيين في أمنهم واستقرارهم». ورحب بإقرار الحكومة اللبنانية خطة الكهرباء الوطنية «التي تشكل إنجازاً وطنياً»، داعياً إلى وضعها موضع التنفيذ بأسرع وقت ممكن. كما دعا الحكومة إلى «الإسراع في معالجة المشاكل الاجتماعية والحياتية». ودان المجلس «التدخل الأجنبي السافر في الشؤون الداخلية السورية»، رافضاً أن «يتحول لبنان إلى مركز للتآمر على سورية»، كما أثنى على «انطلاقة الحوار الوطني السوري»، داعياً «الجميع إلى وعي حجم المؤامرة التي تستهدف وحدة سورية». وأسف ل «عدم استجابة النظام في البحرين لمطالب الشعب».